مقالات

رسالة محبة مفتوحة للجميع ..
مع صرخة ألم وأمل .

دولة القانون والمؤسسات ؛ بل رئيس دولة القانون والمؤسسات السيد الرئيس المناضل المقاوم بشارالأسد الذي يستمد صلاحياته ومهماته ومسؤولياته من الدستور ،
هو وحده وبناء على اتفاقيات موقعة مع الاصدقاء والحلفاء هو الذي يضبط ويقرر شكل وواقع ومتطلبات ومستقبل علاقات الدولة مع القوى الخارجية لانه حامي الدستور وايضا المحافظ على هيبة ومستقبل ومصداقية الدولة وهو الرئيس الممثل للشعب ولكل سلطات الدولة وهو الذي يمتلك المعلومات التامة الاستراتيجية بكل مناحي واسرار السياسة الخارجية لحاضر ومستقبل الدولة ..

اما سلطات الدولة بما فيها الحكومة اضافة الى رجال الفكر والسياسة وبكافة اختصاصاتهم ومعهم قادة الرأي العام لايحق لهم السير باتجاه معاكس لما قررته وما تقرره الدولة او من خلال ما يراه رئيس الدولة الذي لديه كل المعلومات والمعطيات بالعلاقات الخارجية ؛

وبالتالي على الجميع ان ينسجموا ويحافظوا على مع ما قررته او ما تقرره الدولة من خلال ثوابتهاالوطنية وثوابت مصالحها ومايقرره رئيس الدولة .

كل ذلك مطلوب وطنيا الالتزام به من قبل المحبين المخلصين للدولة ولدستورها من منطلق الوعي الوطني ومن منطلق الحب والاخلاص والثقة والولاء للدولة .

ولعلي هنا لا ارغب بل لا افكر مجرد التفكير باتجاه معاكس لما قررته او تقرره الدولة بقضايا علاقاتها الإستراتيجية .

ولكن الكلمات تكاد ان تمزق الحنجرة .
والآلام والاحزان كبيرة وكثيرة ولكنها لا يمكن ان تضعف الإرادة والايمان والثقة بالدولة وبثوابتها الوطنية والقومية .

ولكن من حقي كمواطن شارك ويشارك بالدفاع عن الوطن وباحث في قضايا الأمن الاجتماعي والوطني والقومي ومحلل سياسي ، ان أعبر وابوح عما اشعر ويشعر به غيري ..
ولانني اعرف اهمية وخطورة الكلمة بهذه المرحلة ..

ولان الكلمة مسؤولية .

فإنني سأحاول أن اكون هادئا واكثر واقعية ،من منطلق المحبة والحرص والغيرية والاخلاص والولاء للدولة اولا
ومن.منطلق المحبة والغيرية والحرص على الاصدقاء والحلفاء ثانيا .

فأقول :

١/أولا ً
قطعة حذاء لجريح او شهيد بالجيش العربي السوري هي اهم واقدس من كل اتفاقيات وتفاهمات الاصدقاء والحلفاء والأشقاء على الارض السورية مع الإرهابي المخادع آردوغان .

لان هذا الجيش البطل وخلفه الشعب الصامد المقاوم العظيم هم من دافعوا ويدافعون عن الامن الوطني والقومي لسورية كما دافعوا ويدافعون عن الامن الوطني والقومي لروسيا وايران .

في حين أن اصدقاؤنا وحلفاؤنا وكذلك معظم أشقاؤنا يعرفون جيدا بأن أردوغان هوالمعلم والقائد لكل المجموعات الارهابية لاسيما الموجودة في إدلب
، وهو رأس الأفعى السامة بالمنطقة.

كما ويعلمون ايضا بان مدينة إدلب أصبحت مجمع لنفايات واشرار بعض البشر من الارهابيين الذين استسلموا وانهزموا من المدن السورية ليختاروا مدينة إدلب وليكونوا على تواصل مباشر مع سيدهم ومشغلهم آردوغان ..

انه وبعد كل ما حصل ويحصل يوميا على جبهات ريف إدلب مؤخرا واستهداف المجموعات الارهابية في ادلب لمواقع ونقاط الجيش العربي السوري وفقداننا لعشرات الشهداء بالاسابيع الماضية فإننا نقول بصوت عال بأن كل من يتعاون أو ينسق مع “آردوغان” هو شريك في سفك الدماء السورية .

والصديق او الحليف او الشقيق إذا لم يضع كل امكانياته معنا بهذه المرحلة لسحق الارهابيين في إدلب فهو بشكل من الاشكال ضدالجيش العربي السوري .

لذلك فقد بات من واجباتنا ومسؤولياتنا جميعا( سورية والمقاومة وايران وروسيا)
أن نسحق الارهابيين بكل اشكال القوة والحزم و نجعلهم يندمون مجرد أن يفكروا بالقيام بأية محاولة للتسلل اوالهجوم على قواتناالمسلحةونقاط الجيش العربي السوري في ريف إدلب .

إن (روسيا وإيران) ورغم كل ما يعرفونه عن المنطقة ولكنهم الى هذه اللحظة يتجاهلون تارة وينناسون تارة أخرى بأنهم أقوياء بالمنطقة وفي العالم مادامت سورية قوية ..

لذلك عليهما مؤآزرة الجيش العربي السوري بكل ما لديهم من قوة لضرب الارهاب وسحقه في إدلب وفي الشمال والشمال الغربي و الشرقي بحلب وكذلك في الجزيرة السورية .

٢/ثانياً

صرخة ألم وأمل ..

إن الدعم الإقتصادي من قبل الأصدقاء والحلفاء لتحسين الاحوال المعيشية وتأمين متطلبات صمود الشعب العربي السوري هو بأهمية مكافحة الإرهاب ..

وهو ضرورة وطنية للحفاظ على الأمن الاجتماعي والوطني في سورية وإيران وروسيا .

واي ضعف للدولة السورية أو أي ضعف بالإقتصاد هو ضعف لهيبة ونفوذ ومصداقية العلاقات الإستراتيجية الروسية السورية ، والإيرانية السورية .

ايها الحلفاء والاصدقاء :

بادروا لإغراق الاسواق السورية بكل متطلبات ومستلزمات الحياة المعيشية للشعب العربي السوري الذي صمد وقاوم وقدم كل اشكال التضحيات ،ودافع ويدافع عنكم وعن مصالحكم ونفوذكم بالمنطقة .

نعم وهذا لسان حال الكثير من الصامدين المقاومين في سورية الذين يرون انكم قوى محبة وخير للشعوب ..

بادروا وفورا لدعم القوة الشرائية لليرة السورية
ودعم كل طرق واشكال التنمية الزراعية والصناعية في سورية .

وبادروا وفورا لدعم الدولة والجيش العربي السوري .

فإن الدولة والشعب السوري هم عمودخيمة قوتكم وعمود الخيمة لوجودكم في المنطقة .

فإذا انكسر هذا العمود لم يعد لكم وجود بالمنطقة ولم يعد لكم اي نفوذ او هيبة او مصداقية ..


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى