الأخبار العالميّة

مسؤول سابق في البنتاغون يعترف بتفوق الغواصات والزوارق اليمنية المسيّرة على الدفاعات الأمريكية


قال مسؤول عسكري واستخباراتي سابق في الولايات المتحدة إن اكتشاف ورصد الغواصات والقوارب المسيّرة التي تمتلكها قوات صنعاء أثناء الهجمات أصعب من رصد الطائرات المسيّرة والصواريخ، وأنه إذا قامت قوات صنعاء باستخدام مجموعة أسلحتها البحرية في هجوم واحد فستتغلب على أي دفاعات.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم الأحد، تقريراً نقلت فيه عن ميك مولروي، المسؤول السابق في البنتاغون والضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية، قوله إن “استخدام الحوثيين لسفينة مسيّرة تحت الماء كان أمراً مهماً”.
وأضاف أن “الحوثيين يعدلون استراتيجيتهم على ما يبدو” حسب ما نقلت الصحيفة.
وقال مولروي إن “اكتشاف وتدمير السفن السطحية وتحت السطحية غير المأهولة هو على الأرجح أكثر صعوبة من اكتشاف الطائرات غير المأهولة والصواريخ المضادة للسفن”.
وأكد أنه “إذا تم استخدام كل أنظمة الأسلحة هذه ضد هدف واحد، فقد يطغى ذلك على دفاعات السفينة”.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، أمس، في بيان لها إنها استهدفت سفينة مسيّرة تحت الماء (غواصة) وسفينة سطحية غير مأهولة (زورق مسير) في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأضافت أن “هذا هو أول استخدام حوثي ملحوظ لمركبة غير مأهولة تحت الماء منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر” بحسب البيان.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية نشرت يوم الخميس الماضي تقريراً نقلت فيه عن الأدميرال مارك ميجويز، قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات آيزنهاور، قوله إن الزوارق المسيرة التي تمتلكها قوات صنعاء تمثل “تهديداً غير معروف وليس لدى البحرية الأمريكية الكثير من المعلومات عنه، ويمكن أن يكون قاتلاً للغاية”.
وأضاف أن “الحوثيين لديهم طرق للسيطرة على هذه الزوارق تماماً مثلما يفعلون مع الطائرات بدون طيار” مشيراً إلى عدم وجود معلومات دقيقة حول مخزون هذه الزوارق لدى قوات صنعاء.
وقال: “إنه تهديد مثير للقلق لأنه لا يزال يتطور”.
وأضاف أن “امتلاك مركبات بحرية سطحية مسيرة محملة بالمتفجرات ويمكنها التحرك بسرعات عالية جداً هو أحد أكثر السيناريوهات المخيفة”.
وتابع: “إذا لم تكن في الوقت والمكان المناسبين على الفور فقد يصبح الأحمر قبيحاً بسرعة”، في إشارة إلى عدم وجود الكثير من الوقت للتعامل مع الزوارق المسيّرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى