مقالات

قد ينجح العدو بوحشيته وجرائمه في منعنا من الفرح بانتصاراتنا.. ولكنه لم يعد قادرا على منعنا من الانتصار عليه ..

معن بشور

22-10-23

حين يحتشد نشامى العراق على الحدود مع الاردن متجهين نحو الحدود مع فلسطين .. وحين يحتشد شرفاء الاردن على الحدود مع فلسطين وحين يتوجه ابناء جمال عبد الناصر واحفاد صلاح الدين الايوبي والظاهر بيبرس واحمد عرابي الى الحدود مع فلسطين.. وحين يشاغل المقاومون البواسل في جنوب لبنان قوات العدو على حدود فلسطين الشمالية وحين يواصل بواسل سورية صمودهم بوجه حرب صهيو-اميركية تحاول تدمير بلادهم.. وحين تمتلأ شوارع المدن والعواصم العربية والاسلامية بالملايين من البشر انتصاراً للقدس ومقدساتها وفلسطين ومقاومتها . وحين تتحول شوارع المدن الاميركية والاوروبية الى ساحات تهتف لفلسطين وتندّد بالفاشية والنازية ومحارق الهولوكوست الجديدة… فهذا يعني ان وحدة أمتنا انتصرت على قرون من التمزيق والتحطيم والتفتيت…وان الانسانية انتصرت على عقود من التضليل والتزييف …وان فلسطين انتصرت على مغتصبيها.. لقد اثبت السابع من اكتوبر2023 وما تلاه من تطورات ان العدو لم يعد قادراً على الانتصار علينا، وإن كان مازال قادراً على ان يمنعنا من الفرح بإنتصاراتنا الى حين..

قديماً قيل النصر صبر ساعة، واليوم نقول فرحنا بالنصر صبر ساعتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى